السّورة مَكِّيّة. آياتها ثمان فى عَدّ الكوفة، وتسع فى عدّ الباقين. وكلماتها خمس وثلاثون. وحروفها مائة وتسعَ عشرة. المختلف فيها آيةٌ {أَشْتَاتًا} فواصل آياتها (هما) على الميم آية {أَعمَالَهُمْ} . سمّيت سورة الزلزلة؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة: بيان أَحوال القيامة وأَهوالها، وذكر جزاءِ الطَّاعة، وعقوبة المعصية، وذكر وزن الأَعمال فى ميزان العَدْل فى قوله:{فَمَنْ يَّعْمَل} إِلى آخره.