وهو شِبْه صُندوق يُنْحت من خشب. وأَصله تَابُوَة كتَرْقُوة، سكِّنت الواو، فانقلب هاءُ التأْنيث تاءً. والتَّبُوت كزبُور: لغة فى التَّابوت.
وقد ورد فى القرآن على وجهين:
الأَوّل: بمعنى الصُّندوق الَّذى وضَعَت أُمُّ موسى ولدهَا فيه، ورمته فى البحر:{أَنِ اقذفيه فِي التابوت فاقذفيه فِي اليم} .
الثَّانى: بمعنى الصّندوق الَّذى ورثه الأَنبياءُ من آدم عليه السّلام: {أَن يَأْتِيَكُمُ التابوت فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ} .
وأَمّا التابوت الَّذى يجعل فيه الميّت فمستعار من هذا. وقيل: التَّابوت عبارة عن القلب، والسّكينةُ عمّا فيه من العلم. ويسمّى القلب سَفَط العلم، وبيت الحِكْمة، وتابوته، ووِعاءَه، وصُندوقه.