والغَيْظ: الغضب، وقيل: أَشَدّه، وقيل: سَورته وأَوّله. وهو الحرارة التى يجدها الإِنسان من ثوران دم قلبه، قال تعالى:{قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ} . وقد دعا الله تعالى العباد إِلى إِمساك النَّفْس عند حصوله فقال:{والكاظمين الغيظ} . وإِذا وُصِف الله تعالى به فإِنما يراد به الانتقام كما قلنا فى الغضب، قال تعالى:{وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ} أَى داعون بفعلهم إِلى الانتقام. والتغيّظ: إِظهار الغيظ. غاظه فاغتاظ، وغيّظه فتغَيَّظ. وقد يكون ذلك مع صوت كما قال:{سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} .