معظم مقصود السّورة: تمام الكيل والميزان، والاحترازُ عن البَخْس والنُّقصان، وذكر السّجّين لأَهل العصيان، وذكر العِلِّيّين لأَهل الإِيمان، ودَلال المؤمنين والمطيعين فى نعيم الجنان، وذُلّ العصيان فى عذاب النِّيران، ومكافأَتهم على وَفْق الجُرْم (والكفران فى قوله {هَلْ ثُوِّبَ الكفار مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} .
السّورة محكمة بتمامها.
فيها من المتشابه قوله:{كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفجار لَفِي سِجِّينٍ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} وبعده: {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأبرار لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} التقدير فيها: إِنَّ كتاب الفجّار لكتاب مرقوم فى سجّين، وإِنَّ كتاب الأَبرار لكتاب مرقوم فى عليّين. ثمّ ختم