السّعادة: معاونة الأُمور الإِلَهية للإِنسان على نيل الخير. وتضادّها الشَّقاوة. سَعِدْتُ به، وسُعِدت، وهو سعيد ومسعود، وهم سعداءُ ومساعيد. وأَسعدهُ الله، وأَسعد جَدَّه. وأَعظم السّعادات الجنَّة، ولذلك قال تعالى:{وَأَمَّا الذين سُعِدُواْ فَفِي الجنة} .
والمساعدة: المعاونة بما يُظنّ به سعادة. وقولهم: لبَّيك وسعدَيك أَى أَسعدك الله إِسعادًا بعد إِسعاد، أَو أُساعدك مساعدة بعد مساعدة. والأُولى أَولى.
والإِسعاد فى البكاءِ خاصّة. وقد استسعدته فأَسعدنى. وأَسعدتِ النَّائِحةُ الثَّكْلَى: أَعانتها على البكاءِ والنَّوح.
وسَعْدانة البعير: كِرْكِرَته، ومن النعل: عُقْدة الشِّسْع تحتها. وسَعْدانات الميزان: عُقَدٌ فى أَسفله. وسَعْدانة الثَّدْى: سوادٌ حول الْحَلَمة.
ويقال فى السّؤال عن الخير والشرِّ: أَسَعْدٌ أَم سُعَيْد. وأَمْرٌ ذو سواعد: ذو وجوهٍ ومخارج.