[بصيرة فى وحش]
الوَحْشُ والوَحِيشُ واحد، قال أَبو النَّجْم:
أَمْسَى يَباباً والنَّعامُ نَعَمُهْ ... قَفْراً وآجَالُ الوَحِيشِ غَنَمُه
وقيل: وَحْشٌ ووَحِيشٌ كضَأْنٍ وضَئين، ومَعْز ومَعِيز، وكَلْب وكَلِيب، والجمع: الوُحوشُ والوُحْشانُ. وقيل: واحدُ الوَحْش وَحْشىٌّ، كزَنْج وزَنْجىّ، ورُومٍ ورومىّ، وهو حَيوانُ البَرِّ، قال النابغةُ الذّبيانىّ:
مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ موشىّ أَكارِعُهُ ... طاوِى المَصِير كسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفرد
وقال الله تعالى: {وَإِذَا الوحوش حُشِرَتْ} .
والمَكان الذى لا إِنْسَ فيه: وَحْشٌ. [و] بَلَدٌ وَحْشٌ، أَى قَفْرٌ.
ولَقِيتُه بَوْحِشِ إِصْمِتْ، أَى ببلدٍ قَفْرٍ. ورجلٌ وَحْشانُ: مُغَتَمٌّ، والجمع: وَحاشَى كسَكْران وسَكارى، ومنه الحديث: "لا تَحْقِرَنَّ شيئاً ولَوْ أَنْ تُؤنِسَ الوَحْشان".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute