السّورة مكِّيّة، إِلاَّ آخرها:{إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ} إِلى آخر السّورة. وآياتها ثمان عشرة. وكلماتها مائتان وإِحدى وأَربعون. وحروفها أَلف وسبعون. فواصل آياتها (من درّ) وعلى الدّال آية واحدة: حميد. وسمّيت سورة التَّغابُن، لقوله فيها:{ذَلِكَ يَوْمُ التغابن} .
معظم مقصود السّورة: بيان تسبيح المخلوقات، والحكمة فى تخليق الخَلْق، والشكاية من القرون الماضية، وإِنكار الكفَّار البعثَ والقيامة، وبيان الثواب والعقاب، والإِخبار عن عداوة الأَهل والأَولاد، والأَمر بالتَّقوى حسب الاستطاعة، وتضعيف ثواب المتَّقين، والخبر عن اطِّلاع الحقّ على علم الغيب فى قوله:{عَالِمُ الغَيْبِ} الآية.
السّورة خالية عن المنسوخ، وفيها الناسخ:{فاتقوا الله مَا استطعتم} .