وَىْ كلمة تَعَجُّبٍ، تقول: وَيْكَ، ووَىْ لِزَيْدٍ. وتدخلُ على كأَنْ المخفَّفةِ وعلى كأَنَّ المشدّدة. ووَىْ يُكَنَّى بها عن الوَيْل قال الله تعالى:{وَيْكَأَنَّ الله يَبْسُطُ الرزق لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ} وقيل: وَىْ لزَيْد. وقيل: وَيْكَ كان وَيْلَك فَحُذِف منه الَّلامُ.
الوَيْلُ: حُلُول الشَرِّ. والوَيْلَةُ: الفَضِيحَة، وقيل: هو تفجيع.
ووَيَّلَهُ ووَيَّلَ له: أَكْثَر له من ذِكْر الوَيْلِ.
وتَوَيَّل هو: دَعا بالوَيْل لما نَزَل به. وتقول: وَيْلُ الشَّيْطانِ مثلَّثة اللام مضافة، ووَيْلاً [له] ، ووَيْلٌ له، ووَيْل له، منوّنة مثلَّثة.
ووَيْلٌ وَئيلٌ ووَئِلٌ مبالغَة.
وويلٌ: كلمةُ عذاب؛ ووادٍ فى جهنَّم أو بئر فيها، أَو بابٌ من أَبواب جهنَّم. ومن قال بهذه الأَقوال لم يُرِدْ أَنَّ وَيْلاً فى اللَّغة موضوعٌ لهذا، وإِنما أَراد مَنْ قال الله تعالى ذلك له فقد استَحَقَّ مَقَرّاً فى النَّار،