للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثبت له ذلك، قال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ} ، وقال: {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ} قال الشاعر:

إِذا خانَ الأَميرُ وكاتِباه ... وقاضِى الأَرض دَاهنَ فى القضاءِ

فويلٌ ثمّ وَيْلٌ ثم وَيْلٌ ... لقاضِى/ الأَرْضِ مِنْ قاضِى السَّماءِ

وقد وردت فى التنزيل على وُجوه:

منها لليهود: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكتاب بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هاذا مِنْ عِنْدِ الله} ، ولهم أَيضا لتَبْديل نعت النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم: {فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ} ، ووَيْلٌ على المعاصِى: {وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ} أَى من الذنوب.

الرّابع: على أَبى جهل: {أولى لَكَ فأولى * ثُمَّ أولى لَكَ فأولى} .

الخامِسُ: لعُقْبَة بن أَبى مُعَيْط: {ياويلتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً} .

السّادس: للظَّالمين: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ} .

السّابع: للكفَّار والمشركين: {فَوْيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ} .

الثَّامِنُ: للكاذِبين: {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>