[بصيرة فى أو]
ويرد على اثنى عشر وجهاً:
للشكِّ؛ نحو جاءَنى زيد أَو عمرو، وللتخيير: اشرب الماءَ أَو اللّبن، وللإِباحة: جالس الحسن أَو ابن سيرين، وبمعنى حتى: لأَلزمنك أَو تعطينى حقِّى، وبمعنى الواو: {وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً} ، وبمعنى بَلْ: {وَأَرْسَلْنَاهُ إلى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} ، وبمعنى إِلى، وبمعنى إِلاَّ فى الاستثناءِ. وهذه ينتصب المضارع بعدها بإِضمار أَن، نحو:
كسرت كعوبها أَو تستقيما
وللتبعيض: {وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نصارى} ويكون للتقريب وللتقسيم. وتكون شرطيّة: لأَضربنَّه عاش أَو مات، وبمعنى إِذَنْ وإِذا جعلتها اسماً ثقَّلت الواو، يقال: دع الأَوَّ جانبا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute