وهى اسم مضعَّف على زنة (فُعْلة، لبرهان) أَهل الحقِّ والدّلالة البيّنة للمحجَّة أَى المقصد المستقيم الذى يقتضى صحّة أَحد النقيضين.
وقد وردت الحجّة فى القرآن بمعنى المنافرة والمخاصمة {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ}{قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللَّهِ}{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ العلم}{ياأهل الكتاب لِمَ تُحَآجُّونَ في إِبْرَاهِيمَ}{هاأنتم هؤلاء حَاجَجْتُمْ} .
وورد بمعنى البرهان تارة من المؤمنين مع الكفَّار {لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ} وتارة من الكفَّار بحسب اعتقادهم الباطل {مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ائتوا بِآبَآئِنَآ} وتارة من إِبراهيم عليه السّلام فى تمهيد قواعد الإِيمان {وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ آتَيْنَاهَآ إِبْرَاهِيمَ على قَوْمِهِ} وتارة من الحقّ إِلى الخلق بآيات القرآن وإِظهار البرهان {قُلْ فَلِلَّهِ الحجة البالغة} و {لِئَلاَّ