معظم مقصود السّورة: بيان شرح صدر المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - ورفعُ قدرِهِ وذكرِه، وتبديل العسر من أَمره بيسره، وأَمره بالطَّاعة فى انتظار أَجره، والرّغبة إِلى الله - تعالى - والإِقبال على ذكره فى قوله:{وإلى رَبِّكَ فارغب} .
السّورة محكمة.
المتشابه:
قوله:{فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً} ليس بتكرار؛ لأَنَّ المعنى: إِنَّ مع العسر الَّذى أَنت فيه من مقاساة الكفار يُسْراً عاجلاً، إِنَّ مع العسر الَّذى أَنت فيه من الكفار يُسْراً آجلاً، والعسر واحد واليسر اثنان. وعن عمر - رضى الله عنه - لن يغلِب عُسْر يُسْرَيْن.
فضل السّورة
فيه الحديثان الضَّعيفان: مَنْ قرأَها فكأَنَّما جاءَنى وأَنا مغتَمّ، ففَرّج عنى، وقال: يا علىُّ مَنْ قرأَها فكأَنَّما أَشبع فقراءَ أُمَّتى، وله بكلّ آية قرأَها حُلَّةٌ يومَ الحَشْر.