[بصيرة فى عزه وعسر وعس (وعسل)]
العِزَة كعِدة: العُصْبة من النَّاس، والجمع عِزُون كثُبة وثِبُون. [وعَزَاه إِلى أَبيه: نسبه إِليه] . وعزَا هو إِليه وله، واعتزى وتعزّى: انتسب، صدقاً أَو كذباً.
والعُسْر ضدّ اليُسْر. والعُسْرة: تعسُّر وجودِ المال، قَال تعالَى: {فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً} .
والعَسّ: الطلب فى خُِفية. وبات يَعُسّ أَى ينفُض اللَّيل عن أَهْل الرِّيبة، وهو عاسّ مِن عَسَسٍ. ويعتسُّ للآثار أَى يقُصّها.
وعسعس الليلُ: اعتكرت ظلماؤهُ، وقوله تعالى: {والليل إِذَا عَسْعَسَ} قيل: أَى أَقبل وأَدْبَر، وذلك فى مبدإِ اللَّيل ومُنتهاه.
والعَسَل: لُعاب النَحْل، وله نيّف وخمسون اسما. ومن المستعار: العُسَيلتان للعضوين لكونهما مظِنَّتى الالتذاذ. وعَسَلتهم وعَسَّلتهم: أَطعمتهم العَسَل. وهو معسول الكلام والمواعيد: حُلْوهُ صادِقهُ. وفى الحديث: "إِذا أَراد الله بعبد خيراً عسله" أَى وفَّقه للعمل الطيب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute