للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيضاً "أعوذ بك من الخُبْثِ والخبائث" وفى رواية "من الرّجس النجس الخبيث المُخبث الشيطان الرّجيم". الْمُخْبِث أَى فاعل الخُبْث، قال:

أُفَّ للدنيا الدنيَّهْ ... خَبُثَتْ فعلا ونيَّهْ

ولِعيش كُلُّه هَـ ... مُّ وعقباه منيَّهْ

وقال:

نبِّئت عَمْراً غَيْرَ شاكرِ نعمتى ... والكفرُ مَخْبَثَةٌ لِنَفْسِ المنعِم

وسَبُى خِبْثَةٍ أَى فى حِلَّة شُبْهة، يقال فى مقابلته سَبْى طيبَة أَى حلال بلا شبهة. ويا خَبَاثِ أَى يا خَبيثة.

[بصيرة فى الخبر والخبر]

الخُبْرُ - بالضَّمّ -: العلم بالشَّئ قال تعالى: {وَكَيْفَ تَصْبِرُ على مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً} ويقال: صدَّق الْخُبْرُ الْخَبَرَ، ويقال لأَخْبُرنَّ خُبْرك أَى لأَعلمنّ علمك، يقال منه: خبرته أَخْبُرُهُ كنصرته أَنصره خُبْراً بالضَّمّ وخِبْرةً بالكسر إِذا بَلوتَه واختبرته. ووجدت النَّاس اخْبُر تَقْلَهْ، المعنى: وجدتهم مقولاً فيهم هذا القولُ، أَى ما منهم إِلاَّ وهو مسخوط الفعل عند الخِبرة، إِذا اختبرتَهم قَلِيتَهم، فأُخرج الكلام على لفظ الأَمر ومعناه الخَبَر. العالمِ، قال تعالى: {فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً} والخبير فى صفات الله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>