للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بصيرة فى لحق]

لحِقه ولحِق به لَحْقاً ولَحَاقاً - بالفتح - أَى أَدركه. قال تعالى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ} . وأَلحق الشىء بالشىء. وأَلحقه أَيضاً بمعنى لَحِقه.

وفى دعاءِ القُنوت: إِن عذابك بالكفَّار مُلحِق أَى لاحق. وفتح الحاء هو الصواب. وقال ابن دُريد: ملحِق وملحَق جميعا. وقال الليث: بالكسر أَحبّ إِلينا. قال: ويقال إِنها من القرآن لم يجدوا عليها إِلاَّ شاهدا واحدا فوضعت فى القنوت. قال: وهذه اللغة موافقة لقول الله سبحانه: {سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ} .

وقال ابن دريد: أَلحقتهم أَى تقدَّمتهم. وتلاحقت المطايا: لحق بعضها بعضا.

وقول بعض الناس: التحق فلان بكذا أَى لحِق، غير موجود فيما دوِّن من كتب اللغة المعروفة. فلتجتنب.

<<  <  ج: ص:  >  >>