النَّسْر، طائرٌ. وجمع القلَّة: أَنْسُرٌ، والكثير: نُسورٌ. ويقال: النَّسْر لا مِخْلَبَ له وإِنَّما له الظُفُر كظُفُر الدَّجاجةِ والغُراب.
ونَسْرٌ: صنم كان لذى الكَلاع بأَرض حِمْيَرَ، وكان يُغُوثُ لمَذْحِج، ويَعُوق لَهمْدان من أَصنام قوم نُوحٍ، قال تعالى:{وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً} وقد تدخل فيه الأَلف واللام كقوله:
أَما ودِماءٍ ما ثرات تَخالُها ... على قُنَّة العُزَّى وبالنَّسْر عَنْدَما
والنَّسْرُ أَيضاً: لَحْمَهٌ يابِسَةٌ في بطْن الحافِر كأَنَّها نَواةٌ أَو حَصاة. والنَّسْر أَيضاً: نَتْفُ البازِى/ اللَّحْمَ بِمِنْسرِه، وقد نَسَرَه يَنْسُرُه. وفى النُّجوم: النَّسرُ الطَّائِرُ والنَّسر الواقِعُ.
والمِنْسَرُ - كمنْبَرٍ - لسِباع الطَّير بمنزلة المِنْقار لغيرها. والمَنْسِرُ والمِنْسَر كمَجْلِسٍ ومِنْبر: قطعةٌ من الجيش تمرّ قُدّام الجَيْش الكثير.
النَسْف: قَلْع الشَّئ، نَسَفْتُ البِناء: قلعتُه، قال الله تعالى:{فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً} أَى يقلعُها من أُصولها. يقال: نَسَفَ البعيرُ النَّبْتَ: إِذا قَلَعه بفِيهِ من الأَرض بأَصْله. وقيل: نَسْفُ الجبال: