السّورة مكِّيّة. آياتها ثلاث بالإِجماع. وكلماتها عشر. وحروفها ثنتان وأَربعون. فواصل آياتها على الرّاءِ. سمّيت سورة الكوثر؛ لذكره فيها.
معظم مقصود السّورة: بيان المِنَّة على سيّد المرسلين، وأَمره بالصّلاة والقُرْبان، وإِخباره بإِهلاك أَعدائه أَهل الخيبة والخذلان.
المتشابهات:
قوله تعالى:{إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الكوثر} وبعده: {إِنَّ شَانِئَكَ} قيد الخبرين بإِنَّ، والخبر إذا قيّد بإِنَّ قارب الاسم.
فضل السّورة
فيه حديثان متروكان: مَنْ قرأَها سقاه الله من أَنهار الجنَّة، وأُعطى من الأَجر عشر حسنات بعدد كلّ قُرْبان قربه العِباد فى يوم عيد، ويقرّبون من أَهل الكتاب والمشركين، وحديث على: يا علىّ مَنْ قرأَ {إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الكوثر} أَعطاه الله ثواب حَمَلة القرآن، وله بكلّ آية قرأَها ثواب الذاكرين لله على كلّ حال.