[بصيرة فى.. لا أقسم بيوم القيامة]
السّورة مكِّيّة. وآياتها أَربعون فى عدّ الكوفيّين، وتسع وثلاثون فى عدّ الباقين. وكلماتها مائة وتسع وتسعون. وحروفها ثلاثمائة واثنتان وخمسون. المختلف فيها آية: {لِتَعْجَلَ بِهِ} فواصل آياتها (يقراه) . سمّيت سورة القيامة، لمفتتحها، ولقوله: {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ القيامة} .
مقصود السّورة: بيان هَوْل القيامة، وهيبتها، وبيان إِثبات البعث، وتأْثير القيامة فى أَعيان العالم، وبيان جزاء الأَعمال، وآداب سماع الوَحْى، والوعد باللِّقاءِ والرّؤية، والخبر عن حال السَّكرة، والرّجوع إِلى بيان برهان القيامة، وتقرير القُدْرة على بعث الأَموات فى قوله: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ على أَن يُحْيِيَ الموتى} .
المنسوخ فيها آية واحدة: م {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} ن {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تنسى} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute