السّورة مدنيّة بالاتِّفاق. آياتها اثنتان وعشرون عند الجمهور، وإِحدى وعشرون عند المكِّيّين. وكلماتها أَربعمائة وثلاث وسبعون. وحروفها أَلف وسبعمائة واثنتان وتسعون. المختلف فيها آية واحدة:{فِي الأذلين} مجموع فواصل آياتها (من زرد) وعلى حرف الزّاءِ آية واحدة: {عَزِيْزٌ} فحسب. سمّيت سورة المجادلة، لقوله:{تَجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} .
معظم مقصود السّورة: بيان حُكْم الظِّهار، وذكر النجوى والسّرار، والأَمر بالتَّوسع فى المجالس، وبيان فضل أَهل العلم، والشكاية من المنافقين، والفرق بين حِزب الرّحمن، وحزب الشيطان، والحكم على بعض بالفلاح، وعلى بعض بالخسران، فى قوله:{هُمُ الخَاسِرُونَ} و {هُمُ المُفْلِحُوْنَ} .