قوله:{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بالبينات} ابتداء كلام {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا} عَطْف عليه.
{ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً} سبق.
قوله:{مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرض وَلاَ في أَنفُسِكُمْ} ، وفى التَّغابن {مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله} فصّل فى هذه السّورة، وأَجمل هناك؛ موافقة لما قبلها فى هذه السّورة، فإِنَّه فصّل أَحوال الدّنيا والآخرة فيها، بقوله:{اعلموا أَنَّمَا الحياة الدنيا} الآية.
فضل السّورة
فيه الحديث الضعيف عن أُبىّ: مَن قرأَ سورة الحديد كُتِب من الذين آمنوا بالله ورسوله، وحديث علىّ: يا علىّ من قرأَها شرّكه الله فى ثواب المجاهدين، ولا يغلُّه بأَغلال النَّار، وله بكل آية قرأَها مثلُ ثوابِ القائم بما أَمر الله.