الأَوّل: عند بيان الخَالِقيّة: {فَتَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخالقين} .
الثانى: فى بيان الرُّبوبيّةِ: {تَبَارَكَ الله رَبُّ العالمين} .
الثالث: فى بيان الكَرَم والجلالة: {تَبَارَكَ اسم رَبِّكَ ذِي الجلال والإكرام} .
الرّابع: فى بيان المُلْك: {وَتَبَارَكَ الذي لَهُ مُلْكُ السماوات والأرض} .
الخامس: فى بيان القهر، والقدرة:{تَبَارَكَ الذي بِيَدِهِ الملك وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .
السّادس: عند إِظهار عجائب صنع الملكوت: {تَبَارَكَ الذي جَعَلَ فِي السمآء بُرُوجاً} .
السابع: فى بيان نفاذ المشيئة والإِرادة: {تَبَارَكَ الذي إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذلك} .
الثامن: فى بيان عظمة القرآن، وشرفه:{تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الفرقان} .
واختُلِف فى معناه: فقِيل: لم يزل ولا يزال. وقيل: تبارك تقدّس. وقيل: تَعظَّم. وقيل تعالى.
وكلّ موضع ذُكِر فيه (تبارك) فهو تنبيه على اختصاصه - تعالى - بالخيرات المذكورة مع تبارك. مثل قوله:{تَبَارَكَ الذي جَعَلَ فِي السمآء بُرُوجاً} ؛ فإِنَّه تنبيه على اختصاصه بما يُفيضه علينا: من نِعمِهِ، بوساطة هذه البروج.