السّورة مكِّيَّة إِجماعاً. وعدد آياتها تسع وتسعون. وكلماتها أَلف ومائة واثتنان وتسعون. وحروفها ثلاثة آلاف وثمانمائة واثنان.
والآيات المختلف فيها ستَّة:(ع ص){فِي الكتاب إِبْرَاهِيمَ}{الرحمان مَدّاً} .
مجموع فواصل آياتها (مدن) الآية الأُولى على الدَّال (صاد) . وما قبل أَلف كلَّ آية آخرها على الأَلف حروف زيد.
ولهذه السّورة اسمان: سورة كهيعص؛ لافتتاحها بها، وسورة مريم، لاشتمالها على قصّتها مفصّلة.
مقصود السّورة ومعظم المراد منها على سبيل الإِجمال: وَعْد الله العباد بالكفاية والهداية، وإِجابة دعاءِ زكريَّا، والمِنَّة عليه بولد: يحيى، وإِعطائه علم الكتاب، وذكر عجائب ولادة عيسى وأُمّه والخبر عن أَحوال