[بصيرة فى البرق]
وهو لمعان السّحاب. والبَرْق، والبارقة: السّيف. سُمّى للمعانه. ويقال فى البرق: يَشْرَى ويُومض، ويَعِنُّ ويعترضُ، ويوبصُ، ويستطير، ويستطيل، ويَلمع ويتبوّج، ويخطَف، ويخفِق، ويبرق، ويتأَلَّق، ويتلألأ، ويستشرِى، ويَنْبِض، ويهبّ، ويخرق، ويتسلسل، ويستَنَّ، ويبتسم، ويضحك، وينبعق، وينشقّ، ويَرْتَعِص، ويَفْرِى، ويهُضَّ، وينبعث، ويلوح، ويتهلَّل، ويتكلَّل.
ومما يستحسنُ فى وصف البرق وخفائه، والرّعد فى حُدَائه، والثَّلج ولأْلائه، قول بعضهم:
يَنْبض نَبْض العِرْق فى استخفاءِ ... شرارةً تطرف من قَصْباءِ
أَو طَرْف طَيْر هَمّ باقتذاءِ ... حتى إِذا امتدَّت على السّواءِ
ورجفت بزَجل الحُدَاءِ ... وقعقعت بالرّعد ذى الضَّوضاءِ
كأَنَّ بين الأَرض والسّماءِ ... رِجْل جراد ثار فى عَماءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute