للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بصيرة فى.. انا فتحنا لك فتحا مبينا]

السّورة مدنيّة إِجماعاً. آياتها تسع وعشرون. وكلماتها خمسمائة وستّون. وحروفها أَلفان وأَربعمائة وثمان وثلاثون. وفواصل آياتها على الأَلف. وسميت سورة الفتح؛ لقوله: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً} .

معظم مقصود السّورة؛ وَعْد الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالفتح والغفران، وإِنزال السَّكِينة على أَهل الإِيمان، وإِيعاد المنافقين بعذاب الجحيم، ووعد المؤمنين بنعيم الجِنَان، والثناءُ على سيّد المرسلين، وذكر العهد، وبَيْعة الرّضوان، وذكر ما للمنافقين من الخِذلان، وبيان عُذْر المعذورين، والمنَّة على الصّحابة بعدم الظفر عليهم من أَهل مكة ذوى الطغيان، وصدق رؤيا سيّد المرسلين على حَقِّيّة الرّسالة، وشهادة الملِك الدّيّان، وتمثيل حال النبىّ والصّحابة بالزَّرع والزُّرَّاع فى البهجة والنضارة وحسن الشان.

والسّورة خالية عن المنسوخ.

المتشابهات:

قوله: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السماوات والأرض وَكَانَ الله عَلِيماً حَكِيماً} وبعد: {عَزِيزاً حَكِيماً} لأَنَّ الأَوّل متَّصل بإِنزال السّكينة، وازدياد إِيمان المؤمنين،

<<  <  ج: ص:  >  >>