معظم مقصود السّورة: الخبر عن حال السّماءِ ونجومها فى آخر الزَّمان، وبيان غَفْلَة الإِنسان، وذكر الملائكة الموكَّلين بما يصدر من اللسان والأَركان، وبيان إِيجاد الحقِّ - تعالى - الحكم يوم يُحشر الإِنس والجان.
السورة محكمة.
وسبق ما فيها من المتشابه. وقوله:{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين} تكرار أَفاد التعظيم ليوم الدّين. وقيل: أَحدهما للمؤمنين، والثَّانى للكافرين.
فضل السّورة
فيه عن أُبىّ: مَنْ قرأَها أَعطاه الله من الأَجر بعدد كلّ قبر حسنةً، وبعدد كلّ قَطْرة ماءِ حسنة، وأَصلح الله شأنه يوم القيامة. وعن على: يا علىّ مَنْ قرأَها جعل الله كلّ آية فى ميزانه أَثقل من السّماوات، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب الَّذين عَمروا بيت المقدس.