الرّوح - بالضم -: ما به حياة الأَنفس يؤَنث ويذكّر، والقرآن، والوَحْى، وجبريل، / وعيسى عليهما السَّلام، والنفخ، وأَمر النبوَّة، وحكم الله تعالى، وأَمره، ومَلَكٌ وجهه كوجه الإِنسان وجسده كجسد الملائكة.
والرَّوْح - بالفتح -: الراحة، والرّحمة، ونَسيم الريح. وقيل: الرُّوح والرَّوح فى الأَصل واحد، وجُعل اسما للنَفَسَ كقول الشاعر فى صفة النَّار:
فقلت له ارفعها إِليك وأَحْيِها ... برُوحك واجعله لها قِيتةً قَدْرًا
وذلك لكون النَّفَس بعض الرُوح، فهو كتسمية النوع باسم الجنس، نحو تسمية الإِنسان بالحيوان، وجُعل اسما للجزءِ الَّذى به تحصل الحياة والتحريك، واستجلاب المنافع واستدفاع المضَار، وهو المذكور فى قوله:{قُلِ الروح مِنْ أَمْرِ رَبِّي} ، وقولِه:{وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي} ، وإِضافته تعالى إِلى نفسه إِضافة مِلْك، وتخصيصه بالإِضافة تشريف له وتعظيم كقوله:{وَطَهِّرْ بَيْتِيَ} .