وكان النبىّ صلَّى الله / عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول: أعوِّذكما بكلمات الله التَّامّة من شرّ السامَّة والهامّة، ومن كلِّ عين لامّة، ويقول لهما: إِنَّ أَباكما [إِبراهيم] كان يعوّذ بها إِسماعيل وإِسحاق.
والتعويذ والعُوذَة:[الرُقية] . وتَعَوَّذت به واستعذت به.
ويقال: معاذَ الله، أَى أَعوذ بالله مَعَاذًا، يجعلونه بدلاً من اللفظ بالفعل لأَنَّه مصدر وإِن كان غير مستعمل مثل سُبحان الله. قال الله تعالى:{مَعَاذَ الله أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ} أَى نلتجئُ إِليه ونستعيذ به أَن نفعل ذلك. ويقال: مَعاذة الله، ومَعَاذ وجهِ الله، ومعاذة وجه الله.
والعَوْرة: سَوْءَة الإِنسان. وأَصلها من العار كأَنه يلحق بظهوره عار أَى مذّمة، ولذلك سمّيت المرأَة عَوْرة، ومنه العوراءُ أَى الكلمة القبيحة.