وكلّ موضع فى القرآن (وما أَدراكَ) فقد عُقِّب ببيانه؛ نحو قوله تعالى:{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ} ، وكل موضع ذكر بلفظ (وما يدريك) لم يعقَّب ببيانه، نحو قوله تعالى:{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعة قَرِيبٌ} والدّراية لا يستعمل فى حق الله تعالى. وأَمّا قول الشاعر:
لاهُمّ لا أَدرى وأَنت الدارى
فمِن تعجرف أَجلاف العرب.
والدرْءُ بالهمز: الدفع إِلى أَحد الجانبين، يقال: قوّمت درأَه؛ ودرأْت عنه دَرْءًا ودَرْأَةً: دفعت عن جانبيه، ورجل ذوتُدرأ تُدْرَأَةٍ: ذو عزٍّ ومَنَعة