ضرب يُناقض ما بعده ما قبله؛ لكن ربّما يقصد لتصحيح الحكم الَّذى بعده، وإِبطال ما قبله، وربّما يقصد تصحيح الَّذى قبله، وإِبطال الثانى، نحو قوله - تعالى -: {إِذَا تتلى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأولين} ، {كَلاَّ بَلْ رَانَ على قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} أَىْ ليس الأَمر كما قالوا، بل جهلوا. فنبّه بقوله:{رَانَ على قُلُوبِهِمْ} على جهلهم. وعلى هذا قوله:{بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هاذا} وممّا قُصِد به تصحيح الأَوّل