[بصيرة فى وزر]
الوَزَرُ: المَلْجأُ الذى يُلْتَجَأُ إِليه من الجَبَل، قال تعالى: {كَلاَّ لاَ وَزَرَ} .
والمُؤازَرَة: المُعاوَنَة، ومنه الوَزِير، قال تعالى: {واجعل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي} وهو الذى يُؤازِرُه فيَحْمِل عنه ما يَثْقُل عليه.
والوَزيرُ: الَّذى يَلْتَجِئ الأَميرُ إِلى رَأَيه، فهو وَزَرٌ له، أَى مَلجأُ ومَفْزعٌ، أَو لأَنَّه يَحمل ثِقْلَ أَمِيرِه.
وقوله تعالى: {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ القيامة وَمِنْ أَوْزَارِ الذين يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} كقوله: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} .
وقوله تعالى: {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ} أَى ما كنت فيه من أَمْر الجاهليّة فأُعْفِيتَ بما خُصِصْت به عن تعاطِى ما كان عليه قَوْمُك.
وأَعَدَّ أَوْزارَ الحرب، أَى آلاتِها، قال الأَعْشَى:
وأَعْدَدْتَ للحَرْب أَوْزارَها ... رمَاحاً طِوالاً وخَيْلاً ذُكوراً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute