[بصيرة فى ضير وضيز وضيع وضيف وضيق]
الضَيْر: المَضَرَّة، قال تعالى: {قَالُواْ لاَ ضَيْرَ} . ضارَه يَضِيرُهُ ضَيْرًا. هذا مِمّا لا يَضِيرك، ولو فعلته لم يَضِرْك.
ضازه حَقَّه: منعه ونقصه. {تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضيزى} ، أَى ناقصة، وأَصلها ضُيْزَى، فكُسِرت الضاد للياءِ؛ وليس فى الكلام فِعْلى.
ضاع عيالُه ضَيع وضَياعًا. وتركهم بضَيْعة ومَضِيعة، وأَضاعهم وضيّعهم. ويقال: إِضاعة النساء أَلاَّ يزوَّجن الأَكفاءَ. قال تعالى: {وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ المحسنين} .
وما ضَيْعتك: ما صَنْعتك وعَمَلك.
وأَصل الضَّيف المَيْل. ضاف إِليه، وضاف عنه. وضافت الشمسُ، وضيَّفت وتضيّفت: مالَت للغروب. قال بشر:
طاوٍ برملةِ أَوْرَالٍ تَضَيَّفه ... إِلى الكِنَاس عَشِىٌّ باردٌ خَصِرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute