للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بصيرة فى هرب وهرع وهرت]

الهُروبُ، والهَرَبُ، والهَرَبان: الفِرارُ. وقد هَرَبَ يَهْرُبُ.

ويقال: مالَهُ هارِبٌ ولا قارِبٌ، أَى صادِرٌ ولا وارِدٌ. وَقيل معناه: ليس أَحدٌ يَهْرُبُ منه ولا أَحَدٌ يَقْرُبُ منه، أَى ليس هو بشىء. قال الله تعالى: {وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً} .

هُرِبَ كعُنِىَ أَى هَرِمَ. وأَهْرَبَه: اضْطَرَّه إِلى الهُرُوب.

الإِهْراعُ: الإِسراعُ. وقوله تعالى: {وَجَآءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ} قال أَبو عبيدة يُسْتَحَثُّون إِليه كأَنَّه يَحُثُّ بعضُهم بعضاً.

وأُهْرِع الرّجلُ على ما لم يُسَمَّ فاعله: إِذا كان يُرْعَدُ من غَضَب أَو حُمىًّ أَو فَزَع، قال مهلهل:

فَجاءُوا يُهْرَعُون وهم أُسارَى ... يَقُودُهُم عَلَى رَغْمِ الأُنُوفِ

وقوله تعالى: {فَهُمْ على آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ} ، قيل: كأَنَّهم يَزْعَجُون من الإِسراع. وقيل: يتبعونَهُم مُسْرعين.

والمُهْرِع كمُحْسِن، والمِهْراعُ: الأَسَد لأَنَّه فيما يُقال/ لا تُفارِقُه الرِّعْدَة والحُمَّى.

<<  <  ج: ص:  >  >>