للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَى إِن طلب منهم إِفساد شئ من إِبلهم أَفسدوه.

والْخَبْءِ كلّ مدّخر مستور، وقال تعالى: {يُخْرِجُ الخبء} ومنه جاريَة مخبَّأَةٌ. الخُبَأَة. الجارية التى تظهر مرّة وتخبأ أُخرى.

والخَتْر الغدر.

[بصيرة فى الختم]

الخَتْم والطَّبْع: مصدرَا ختَمت وطبعت. وهو تأْثير الشئ كنقش الخاتَم والطَّابع، والثانى الأَثر الحاصل عن الشئ. وتُجوّز بذلك تارة فى الاستيثاق من الشئ والمنع منه اعتباراً بما يحصل من المنع بالخَتْمِ على الكُتُب والأَبواب؛ نحو قوله تعالى: {خَتَمَ الله على قُلُوبِهمْ} وتارة فى تحصيل أَثر شئ اعتباراً بالنَّقش الحاصل، وتارة يعتبر منه بلوغ الآخِرِ. ومنه قيل: ختمت القرآن أَى انتَهيت إِلى آخره.

وقوله تعالى: {خَتَمَ الله على قُلُوبِهم} إِِشارة إِلى ما أَجرى الله به العادة: أَن الإِنسان إِذا تناهى فى اعتقاد باطل أَو ارتكاب محظور ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>