هذا هو الكتاب الذى أُقدّمه للقراء. وهو كما يظهر من اسمه يبحث فى أَشياء تتعلق بالقرآن الكريم الذى لا تنفد عجائبه، ولا تنتهى لطائفه.
[خطبة الكتاب]
إِن القارئ لخطبة الكتاب يرى أَن المؤلِّف يقدّم كتابا جامعا لمقاصد العلوم والمعارف فى عصره، حتى العلوم المدنية التى لم يكن للمؤلف بد فيها ولا بصربها، كالهندسة والموسيقى والمرايا المحرِقة.
ويذكر فى الخطبة أَن الكتاب مرتَّب على مقدمة وستين مقصدا. والمقاصد الستون فى علوم العصر، كل مقصد فى علم منها.
ونراه فى الخطبة يسرد عنوانات المقاصد؛ ليكون ذلك فهرسا إِجماليّا للكتاب. فالمقصد الأَول فى لطائف تفسير القرآن. والثانى فى علم الحديث