الكَوْن والكينونة:[الحدث] ، والكائنة: الحادثة. وكوَّنه: أَحدثه. وكوّن الله الأَشياءَ: أَوجدها. والمكان: الموضع، والجمع: أَمكنة وأَماكن ويسمى هذا العالَم الفانى عالَم الكون والفساد، قال:
كل صعود إِلى هُبوط ... كل نَفَاق إِلى كساد
وكيف يرجى صلاح حال ... فى عالمَ الكون والفساد
وفى المثل: المقضىّ كائنٌ. قال.
مالا يكون فلا يكون بحيلة ... أَبدًا وما هو كائن سيكون
وقال آخر:
إِن الهوان هو الهوى بعض اسمه ... فإِذا هويت فقد لقيت هوانا
واذا هويت فقد تعبّدك الهوى ... فاخضع لإلفك كائنا ما كانا
وكان من الأَفعال الناقصة، يعبرّ به عن الزمن الماضى. وفى كثير من وصف الله تعالى ينبئ عن الأَزليَّة. وما استعمل منه فى جنس الشىء متعلِّقا بوصف له هو موجود [فيه] فتنبيه أَن ذلك الوصف لازم له، قليل الانفكاك عنه؛ نحو قوله تعالى فى الإِنسان:{وَكَانَ الإنسان كَفُوراً} ، وكقوله فى فى الشيطان:{وَكَانَ الشيطان لِرَبِّهِ كَفُوراً} .