[بصيرة فى طفا وطلب وطلف وطلح وطلع]
طفِئتِ النَّارُ تَطْفَأُ طُفُوءًا، وأَطفأتها أَنا، وأَطفأَت هى، لازم متعدّ. قال تعالى: {لِيُطْفِئُواْ نُورَ الله} ، وقال: {أَن يُطْفِئُواْ} . والفرق بين الموضعين أَن المعنى فى قوله: {أَن يُطْفِئُواْ} : يقصدون إِطفاءَ نورِ الله، وفى قوله: {لِيُطْفِئُواْ} : يقصدون أَمرا يتوصّلون به إِلى إِطفاء نور الله.
والطَّلَب مصدر طَلَبَه يَطْلُبُه: فحص عن وجوده، عينًا كان أَو معنى. وأَطلبته: أَسعفته بمطلوبه. والطلب أيضًا: جمع طالِب.
وطالوت: فاعول: اسمٌ أَعجمىّ. ابن دُرَيد: طالوت وجالوت ليس من كلام العرب، وإِن كانا فى التنزيل، فهما اسمان أَعجميّان.
والطَّلح: شجر معروف، واحدته بهاء. وإِبل طَلِحَة: مُشْتَكِيَةٌ عن أَكلها. وقوله: {وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ} هو المَوْز.
والطِّلح والطَّليح: المهزول. والطَّلاح: ضدّ الصّلاح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute