والتفصيل: التبيين. والفيصل: الحاكم. ويقال: القضاءُ بين الحقِّ والباطل. والفَصْل من الجسد: موضع المَفْضِل. وبين كلِّ فصلين وَصْل
والفَصْل عند البصرّيين بمنزلة العِمَادِ عند الكوفيِّين، كقوله تعالى:{إِن كَانَ هاذا هُوَ الحق مِنْ عِندِكَ} ، فقوله:(هو) فَصْل وعماد، ونصب (الحقَّ) لأَنه خبر كان. وفصل الخطاب: قيل هو البيّنةُ على المدّعى واليمينُ على المدَّعَى عليه، وقيل: هو أَن يُفصل بين الحقِّ والباطل، وقيل: هو كلمة أَمّا بعد. وقوله:{وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الفصل} ، أَى لولا ما تقدّم من وعد الله تعالى أَنه يفصِل بينهم يوم القيامة لفَصَل بينهم الآن. وأَواخر الآيات فى كتاب الله فواصل بمنزلة قوافى الشعر واحدتها فاصلة.
والفَصِيل: ولد الناقة إِذا فُصِل عن أُمّه، والجمع: فُصْلان وفِصلان وفَصال؛ وحائطٌ قصير دون السُّور.
والمُفَصَّل فى القرآن: من الحُجُرات إِلى آخره، أَو من الجاثية، أَو من القتال، أَو مِنْ (ق) عن النووىّ، أَو من الصّافَّات، أَو من الصّف، أَو من (تبارك) عن ابن أَبى الصّيف، أَو من {إِنَّا فَتَحْنَا} عن الدِّزْمارىّ، أَو من