للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حكم الشرع ثمّ أَخلّ بأَكثر أَحكامه. والكافر فاسق لإِخلاله بما أَلزمه العقلُ، واقتضته الفطرة السليمة، قال تعالى: {وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذلك فأولائك هُمُ الفاسقون} ، وقال: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ الله فأولائك هُمُ الفاسقون} . وقوله: {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً} فقابل به الإِيمان. والفاسق أَعمّ من الكافر، والظالم أَعمّ من الفاسق.

فَشِل كفرح فهو فَشِلٌ: كسِل، وضَعُفَ، وتراخَى، وجبن، قال تعالى: {حتى إِذَا فَشِلْتُمْ} ، ورجل خَشْل فَشْل، وقوم فُشْل.

وأَفصح العجمىّ: تكلم بالعربيّة / وفَصُح: انطلق لسانه بها، وخَلصَت لغته من اللُّكْنة. وأَفصح الصبىّ فى مَنطقه: فُهِم ما يقول فى أَوّل ما يتكلَّم. وأَفصح فلان ثم فَصُح. وأَفصِح لى إِن كنت صادقاً، أَى بيِّن. ويتفصّح: يتكلَّف الفصاحة. ولبن فصيح: أُخذت رغوته أَو ذهب لِبَؤُه. وأَفصحت الشاةُ: فَصُح لبنها. وأَفصح الصّباح: ظهر أَو استنار. ويوم مُفْصِح وفِصْح: لا غيم فيه ولا قُرَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>