وقرأَ مُقاتِلُ بن سليمان:{فَنَقِبُوا فى البِلاد} بكسر القاف المخفَّفة، أَى سارُوا فى الأَنْقاب حتَّى لَزِمَهم الوصفُ به.
وقرأَ الأَعْمَشُ والحَسَن البَصرىّ و [أَبو] عبيد: فَنقَبُوا بفتح القافِ المُخفَّفة على أَصْلِ الفِعْل، أَى سارُوا.
وقال ابنُ مُقَسَّم: هو من النَّقابة، أَى اللَّطافة فى النَظَر والحَذاقَةِ فى الأُمورِ.
وأَنْقَب الرّجل فى البلاد، ونَقَّب فيها: سارَ فيها، ومنه قِراءَة الجمهور:{فَنَقَّبُوا فى البلاد} ، وحقيقته ساروا فى نُقُوبها، أَى طُرُقها، الواحد نَقْب، أَى ساروا فيها طلباً للمَهْرَب.
والنُّقْبَة - بالضمّ -: أَوّلُ ما يَبْدُو من الجَرَبِ قِطَعاً متفَّرِّقة، وهى من النَّقْب لأَنَّها تَنْقُبُ الجِلْدَ، والجمع نُقْبٌ، قال دريدُ بن الصِّمَّة: