ما إِنْ رَأَيتُ ولا سَمِعْتُ به ... كاليوم هانئ أَيْنُق جُرْبِ
مُتَبَذِّلاً تَبْدُوا مَحاسِنُه ... يَضَع الهَناءَ مَواضِع النُّقْبِ
والنُّقْبَةُ أَيضاً: اللَّوْنُ والوَجْه، قال ذو الرُمَّة يصف ثَوْراً:
ولاح أَزْهَرُ مشهورٌ بنُقْبَته ... كأَنَّه حينَ يَعْلُو عاقِراً لَهَبُ
والنُّقْبَة أَيضاً: ثَوْبٌ كالإِزارِ يُجْعَلُ له حُجْزَة مَخِيطَةٌ من غير نَيْفَقٍ ولا ساقَيْن، ويُشَدُّ كما يُشَدُّ السَّراويلُ.
والنُّقْبَةُ أَيضاً: الصّدَأُ، قال لبيدٌ رضى الله عنه يصف ثوراً:
إِذا وَكَف الغُصونُ على قُراه ... أَدارَ الرَّوْق حالاً بعد حالِ
جُنوح الهالِكِىّ على يَدَيْهِ ... مُكِبّاً يَجْتَلىِ نُقَبَ النِّصال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute