الصّحيفة: الكتاب. والجمع: صُحُفٌ وصحائفٌ. وقال الليث: الصُّحُف جماعة الصّحيفة، وهذا من النَّوادر أَن يجمع فعيلة على [فُعُل] ، مثل صحيفة وصحف، وسفينة وسُفُنٌ، وكان قياسه صحائف وسفائن. وقوله الله تعالى:{صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وموسى} ، يعنى الكتب المنزلة عليهما.
وصحيفة الوجه بَشَرته قال:
إِذا بَدا من وَجْهه الصَّحِيف
والصحيفة: المبسوطة من كلّ شىء.
وقوله تعالى:{صُحُفاً مُّطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} ، [قيل: أُريد بها القرآن. وجعله صحفا فيها كتب] من أَجل تضمّنه زيادة ممّا فى كتب الله المتقدّمة.
والمصحف - بتثليث الميم - ما جُعل جامعا للصحف المكتوبة.
والتصحيف: قراءَة المُصْحف وروايته على غير ما هو، لاشتباه حروفه.