وَصَفْتُ الشىءَ وَصْفاً وصِفَةً، والهاء عِوَض عن الواوِ. وقوله تعالى:{سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ} أَى جَزاءَ وَصْفِهم الذى هو كَذِبٌ. وقوله تعالى:{والله المستعان على مَا تَصِفُونَ} ، أَى تَكْذِبُون.
وفى حديث عُمَرَ:"لا تُلْبسوا نِساءَكمُ الكتَّانَ أَو القَباطِىّ، إِلاَّ يَشِفَّ فإِنَّه يَصِفُ" أَى يَصِفُها الثوبُ الرّقيق كما يَصِفُ الرّجلُ سِلْعَته.
والصّفة كالعِلْم والجَهْل والسَّواد والبَياض. وقيل: الصّفة الحالةُ التى عليها الشىءُ من حِلْيَتِه ونَعْتِه. والْوَصفُ قد يكون حَقّاً وباطلاً، قال تعالى:{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الكذب} تنبيهاً على كون ما يذكرونَه كَذِباً.
وقول الشمّاخ يصف ناقته:
إِذا ما أَدْلَجَت وَصَفَت يَداها ... لها الإِدلاجَ لَيْلَةَ لا هُجُوعُ