ودعوة إسرافيل {ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الأرض} ودعوة الكَفَرة الضَّالِّين {وَمَا دُعَآءُ الكافرين إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ} ودعوة الحق تعالى إِلى الجنَّةِ ذات الظِّلال {والله يدعوا إلى دَارِ السلام}{والله يدعوا إِلَى الجنة}{فَاطِرِ السماوات والأرض يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ} .
[بصيرة فى الدفع والدفق والدفء والدك]
الدّفع إِذا عدّى بإِلى اقتضى معنى الإِنالة كقوله تعالى:{فادفعوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} وإِذا عُدِّى بعن اقتَضى معنى الحماية، قال تعالى:{إِنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الذين آمنوا} وقال تعالى: {لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ. مِّنَ الله} أَى حامٍ. والدُّفَّاع كرمّان: طَحْمة السّيل والموجِ والشئُ العظيم يُدفع به مثله. واندفع فى الحديث: أَفاض، والفرسُ: أَسرع فى سيره. وتدافعوا فى الحرب: دفع بعضُهم بعضاً. واستدفع اللهَ الأَسْواءَ: طلب منه أَن يدفعها عنه.