الكِنَّ والكِنَّة والكِنَان - بكسرهن -: وِقاء كل شىء وسِتره. والكِنَّ أَيضا: البيت، والجمع: أَكنان. كنَّه يكنَّه كَنًّا وكُنونا، وأَكنَّه وأَكتنَّه: ستره، قال تعالى:{كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ} وأَكننت: أَخفيت بمايستر فى النفس قال تعالى: {أَوْ أَكْنَنتُمْ في أَنْفُسِكُمْ} . والكِنان بالكسر: الغطاء الذى يُكنّ فيه الشىء، والجمع أَكِنَّة نحو غطاءٍ وأَغطية. وقوله تعالى:{وَقَالُواْ قُلُوبُنَا في أَكِنَّةٍ} قيل معناه: فى غطاءٍ عن تفهُّم ما تورده علينا. وقوله:{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ} عنى به اللوح المحفوظ، وقيل: هو قلوب المؤمنين، وقيل ذلك إِشارة إِلى كونه محفوظاً عند الله تعالى؛ كما قال تعالى:{وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
والكُنَّة - بالضمّ - سَقِيفة فوق باب الدار، وبالفتح: امرأَة الابن أَو امرأَة الأَخ لكونها فى كِنٍّ من حفظ زوجها، وبالكسر البياض.
وكِنَانة السهم: جَعْبة من جلد لا خشب فيها وقيل بالعكس.
كَنَد النِعمة يكنِدها - بالكسر - كَنْدا وكُنُودا أَى كفرها؛ فهو كَنُود وكَنَّاد. قال الله تعالى:{إِنَّ الإنسان لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} ، قال الكلبىّ: أَى لكفور بالنعمة، وقال الزجاج: أَى لكافر، وقال الحسن: الكَنُود: اللوّام