معظم مقصود السّورة: التخويف بظهور القيامة، وبيانُ حال المستوجبين للعقوبة، وذكر حال المستحِقِّين للمَثُوبة (وإِقامة الحُجة على وجود الحقِّ) ووعظ الرّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - للأُمّة، على سبيل الشَّفَقَة، وأَن المرجع إِلى الله تعالى فى العاقبة فى قوله تعالى:{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} .
المتشابه:
قوله:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ} وبعده: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ} ليس بتكرار؛ لأَنَّ الأَوّل هم الكفَّار، والثَّانى المؤمنون. وكان القياس أَن يكون الثانى بالواو للعطف؛ لكنَّه جاءَ على وفاق الجُمل قبلها، وبعدها، وليس معهنَّ واو العطف البتَّة.
قوله:{وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ} كلّها قد سبق.
{وَإِلَى السمآء} و {وإلى الجبال} ليس من الجُمل، بل هى إِتباع لما قبلها. المنسوخ: فيها آية واحدة م {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} ن آية السّيف.