وهو سير اللَّيل. سَرَى باللَّيل وأَسريت، وسَرَيت به وأَسريت به. قال تعالى:{سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ} أَى ذهب به في سَرَاة الأَرض، وهى الواسعة من الأَرض. وسَرَاة كلّ شىءٍ: أَعلاه، ومنه سراة النَّهار أَى ارتفاعه وأَوّله.
وقوله تعالى:{قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً} ، أَى نهرّا يجرى ويَسْرِى. وقيل بل ذلك من السَرْو وهو الرفعة، يقال: رجل سرِّىٌّ من السَّرَوات، والسَّرَاة، ومن أَهل السَّرْو، وهو السّخاء فى مروءَة. قال: وأَشار بذلك إِلى عيسى صلوات الله عليه وما خصّه به من سَرْو.