السّورة مكِّيّة. آياتها إِحدى عشرة. وكلماتها أَربعون. وحروفها مائة وستُّون. فواصل آياتها على (دار) . سمّيت سورة العاديات؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة: بيان شرف الغُزاة فى سبيل الرحمن، وذكر كفران الإِنسان، والخبر عن اطلاع الملك الدّيّان، على الإِسرار والإِعلان، وذمّ محبّة ما هو فان، والخبر من إِحياءِ الأموات بالأَجساد والأَبدان، وأَنَّه - تعالى - خبير بما للخلق من الطَّاعة والعصيان.
السّورة محكمة:
متشابه سورة والعاديات
قوله:{والعاديات} : أَقسم بثلاثة أَشياء: العاديات والموريات والمغيرات، وجعل جواب القسم أَيضا ثلاثة أَشياء: إِن الإِنسان لربه لكنود، وإِنه على ذلك لشهيد وإِنه لحب الخير لشديد.