السّورة مكِّيّة. آياتها سبع فى عدّ العراقى، وستٌ عند الباقين. وكلماتها خمس وعشرون (وحروفها مائة وخمس وعشرون) . المختلف فيها آية {يُرَآءُونَ} فواصل آياتها على النون. سمّيت سورة الماعون، لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة: الشكاية من الجافين على الأَيتام والمساكين، وذمّ المقصّرين والمُرَائين، وما نعى نفع المعونة عن الخيرات والمساكين، فى قوله:{وَيَمْنَعُونَ الماعون} .
السّورة محكمة.
المتشابهات:
قوله:{الذين هُمْ} كرّره ولم يقتصر على مرّة واحدة؛ لامتناع عطف الفعل على الاسم. ولم يقل: الَّذين هم يمنعون؛ لأَنَّه فعل، فحسن العطف على الفعل.
فضل السّورة
فيه حديثان ضعيفان: مَنْ قرأَها غفر الله له إِن كان للزَّكاة مؤدّيا، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها جعل الله قبره روضة من رياض الجنَّة، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ حِجّة وعمرة.