مقصود السّورة: بيان خسران الكفَّار والفجّار، وذكر سعادة المؤمنين الأَبرار، وشرح حال المسلم الشكور الصبّار، فى قوله:{وَتَوَاصَوْاْ بالصبر} .
السّورة محكمة. وقيل:{إِنَّ الإنسان لَفِى خُسْرٍ} منسوخ بالاستثناءِ.
المتشابهات:
قوله:{وَتَوَاصَوْاْ بالحق وَتَوَاصَوْاْ بالصبر} كرّر لاختلاف المفعولين، وهما {بالحق} و {بالصبر} وقيل: لاختلاف الفاعلين؛ فقد جاءَ مرفوعاً أَنَّ الإِنسان فى قوله:{والعصر} أَنَّه أَبو جهل {إِلاَّ الذين آمَنُواْ} أَبو بكر {وَعَمِلُواْ الصالحات} عُمَر {وَتَوَاصَوْاْ بالحق} عثمان {وَتَوَاصَوْاْ بالصبر} علىّ رضى الله عن الخلفاءِ (الأَربع) ولعن أَبا جهل.
فضل السّورة
فيه أَحاديث منكَرة: حديث أُبىّ: مَنْ قرأَها ختم الله له بالصّبر، وكان من أَصحاب الحقِّ يوم القيامة، وحديث على: يا علىّ مَنْ قرأَها فكأَنَّما أَلجم أَلف فرس فى سبيل الله وأَعطاه الله بكلّ آية قرأَها تاجاً من الجوهر.