تقول: وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذاكَ، ووَدَدْتُ لو أَنَّك تفعل/ ذاك، أَوَدُّ وَدّاً ووُدّاً. وَوَدَاداً ووَدَادَةً بالفتح فيهما، أَى تمنَّيْت ومنه قوله تعالى:{يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ} أَى يتمنَّى، قال:
وَدِدْتُ ودادَةً لو أَنَّ حَظِّى ... من الخُلاَّنِ أَلاَّ يَصْرِمُونِى
وَدِدْتُ الرّجلَ أَوَدُّه وُدّاً ومَوَدَّة ومَوْدِدَةً، عن الفرّاءِ، بإِظهار التَّضْعِيف [و] قال: وَدَدْتُه أَوَدُّه مثال وَضعْتُه أَضَعُهُ لغة فيها، وأَنكرها البصريّون قال العجّاج:
إِنَّ بَنِىَّ لِلَّئام زَهَدَهْ ... لا يَجدُون لِصَدِيق مَوْدِدَهْ
وقوله تعالى:{تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بالمودة} أَى بالكُتُب. وقولُه عزَّ وجلّ {وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ} أَى وَدَّ المُنافٍِقون ما عَنِتَ المؤمنون فى دِينِهم. وقوله تعالى:{سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمان وُدّاً} ، قال ابنُ عبّاسِ رضى الله عنهما: أَى مَحَبَّةً فى قلوبِ الناس. وقال عُثمان بنُ عفَّان رضى الله عنه: "ما أَحَدٌ